الله ولا خلق، ثم خلقها وسيلة بينه وبين خلقه، يتضرعون بها إليه ويعبدونه، وهي ذكره، وكان الله ولا ذكر، والمذكور بالذكر هو الله القديم الذي لم يزل. (1) 5077. الإمام الهادي (عليه السلام) - لما سئل عن التوحيد فقيل له: لم يزل الله وحده لا شئ معه، ثم خلق الأشياء بديعا واختار لنفسه الأسماء، ولم تزل الأسماء والحروف له معه قديمة؟ قال -: لم يزل الله موجودا ثم كون ما أراد. (2) راجع: ج 4 ص 33 " الأول، الآخر "، ص 181 " الحدوث "، ص 193 " أصول أزلية ".
(٤٢٣)