تعالى وعنايته ورحمته، فتوبة العبد إذا قبلت كانت بين توبتين من الله، كما يدل عليه قوله تعالى: (ثم تاب عليهم ليتوبوا) (1). (2) 10 / 1 تواب رحيم الكتاب (واتقوا الله إن الله تواب رحيم). (3) الحديث 4311. رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في قصة آدم (عليه السلام) -: فلما أقرا لربهما بذنبهما وأن الحجة من الله لهما، تداركتهما رحمة الرحمن الرحيم فتاب عليهما ربهما إنه هو التواب الرحيم. قال الله: يا آدم اهبط أنت وزوجك إلى الأرض، فإذا أصلحتما أصلحتكما، وإن عملتما لي قويتكما، وإن تعرضتما لرضاي تسارعت إلى رضاكما، وإن خفتما مني آمنتكما من سخطي.
قال: فبكيا عند ذلك وقالا: ربنا فأعنا على صلاح أنفسنا وعلى العمل بما يرضيك عنا.
قال الله لهما: إذا عملتما سوءا فتوبا إلي منه أتب عليكما، وأنا الله التواب الرحيم. (4)