في العاجل ومثوبات في الآجل، ليرغبهم بذلك في الخير ويزهدهم في الشر، وليذلهم بطلب المعاش والمكاسب، فيعلموا بذلك أنهم مربوبون وعباد مخلوقون، ويقبلوا على عبادته فيستحقوا بذلك نعيم الأبد وجنة الخلد. (1) 4591. الكافي عن محمد بن زيد: جئت إلى الرضا (عليه السلام) أسأله عن التوحيد، فأملى علي:
الحمد لله فاطر الأشياء إنشاء ومبتدعها ابتداعا بقدرته وحكمته، لا من شئ فيبطل الاختراع ولا لعلة فلا يصح الابتداع، خلق ما شاء كيف شاء متوحدا بذلك لاظهار حكمته وحقيقة ربوبيته. (2) 26 / 2 رب كل شئ الكتاب (قل أغير الله أبغي ربا وهو رب كل شئ). (3) (سبحن رب السماوات والأرض رب العرش عما يصفون). (4) (الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم). (5) (إن إلهكم لو حد * رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشرق). (6)