الأبصار وهو يدرك الأبصار، وهو اللطيف الخبير. (1) 4783. عنه (عليه السلام): إن الله - تبارك وتعالى - كان لم يزل بلا زمان ولا مكان، وهو الآن كما كان لا يخلو منه مكان، ولا يشغل به مكان، ولا يحل في مكان. (2) 4784. الإمام الرضا (عليه السلام): إن الله - تبارك وتعالى - لا يوصف بمكان، ولا يدرك بالأبصار والأوهام. (3) 36 / 2 - 2 الولوج في الأشياء 4785. الإمام علي (عليه السلام) - من خطبة له في التوحيد -: لا أن الأشياء تحويه فتقله أو تهويه، أو أن شيئا يحمله فيميله أو يعدله، ليس في الأشياء بوالج، ولا عنها بخارج. (4) 4786. عنه (عليه السلام): لم يحلل فيها [الأشياء] فيقال: هو فيها كائن، ولم ينأ عنها فيقال: هو منها بائن. (5) 4787. عنه (عليه السلام): في الأشياء كلها غير متمازج بها، ولا بائن منها. (6)
(٢٩٨)