ويمكن أن يراد من السلام في الآية الشريفة: (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلم) (1) كلا المعنيين الواردين للسلام اللذين مرا في معناه اللغوي.
أما في الآيات الكريمة: (سلم قولا من رب رحيم) (2) و (قيل ينوح اهبط بسلم منا) (3) و (لكن الله سلم) (4) فالمعنى الثاني للسلام هو المقصود، والمراد من هذه الآيات مصدرية الله للسلام لا وصف الذات الإلهية بالسلام وخلوها من العيب والنقص.
وقد أشارت الأحاديث إلى كلا المعنيين الواردين للسلام، على سبيل المثال:
" اللهم أنت السلام ومنك السلام " (5).
31 / 1 القدوس السلام (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلم). (6) 31 / 2 معنى السلام 4698. تفسير القمي - في قوله عز وجل: (سلم قولا من رب رحيم) (7) -: السلام منه تعالى