الأحاديث يذهب إلى أن رقابة الله تجري على من يطلب الحفظ من الله سبحانه، مثل: " يا من هو بمن استحفظه رقيب " (1)، فالرقابة الأولى صفة عامة وأما الرقابة الثانية، فهي محافظة خاصة وعناية مخصوصة تقتصر على المؤمنين والذين يطلبون من الله العون والحفظ.
29 / 1 الرقيب على كل شئ الكتاب (وكان الله على كل شئ رقيبا). (2) الحديث 4676. رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللهم أنت الله وأنت الرحمن... ذو القوة المتين، الرقيب الحفيظ ذو الجلال والإكرام العظيم العليم. (3) 4677. الإمام علي (عليه السلام): اللهم... لا يعزب عنك شئ، ولا يفوتك شئ، وإليك مرد كل شئ، وأنت الرقيب على كل شئ. (4)