نفر، كثير شحم بطونهم، قليل فقه قلوبهم، قرشي وختناه (1) ثقفيان، أو ثقفي وختناه قرشيان، فتكلموا بكلام لم أفهمه، فقال بعضهم: أترون أن الله عز وجل يسمع كلامنا هذا؟
فقال الآخران: إنا إذا رفعنا أصواتنا سمعه، وإذا لم نرفع أصواتنا لم يسمعه!
وقال الآخر: إن سمع منه شيئا سمعه كله، قال: فذكرت ذلك للنبي (صلى الله عليه وآله)، فأنزل الله عز وجل: (وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصركم) إلى قوله: (وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين) (2). (3) 4705. الإمام علي (عليه السلام): من تكلم سمع نطقه، ومن سكت علم سره. (4) راجع: ج 4 ص 329 ح 4850.
32 / 2 صفة سمعه 4706. رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا سامع الأصوات، يا عالم الخفيات، يا دافع البليات. (5)