(من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون). (1) 5 / 13 حكمة بسطه وقبضه الكتاب (ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير). (2) الحديث 4227. الإمام علي (عليه السلام) - من خطبة له -: قدر الأرزاق فكثرها وقللها، وقسمها على الضيق والسعة، فعدل فيها ليبتلي من أراد بميسورها ومعسورها، وليختبر بذلك الشكر والصبر من غنيها وفقيرها. (3) 4228. عنه (عليه السلام) - في قوله تعالى: (واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة) (4) -: معنى ذلك أنه يختبرهم بالأموال والأولاد ليتبين الساخط لرزقه والراضي بقسمه، وإن كان سبحانه أعلم بهم من أنفسهم. (5)
(٥٩)