(قل إنما أنا منذر وما من إله إلا الله الواحد القهار). (1) (أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشبه الخلق عليهم قل الله خلق كل شئ وهو الواحد القهر). (2) الحديث 4132. الإمام الباقر (عليه السلام): الأحد: الفرد المتفرد، والأحد والواحد بمعنى واحد؛ وهو المتفرد الذي لا نظير له. والتوحيد: الإقرار بالوحدة وهو الانفراد. والواحد:
المتبائن الذي لا ينبعث من شئ ولا يتحد بشيء. ومن ثم قالوا: إن بناء العدد من الواحد وليس الواحد من العدد؛ لان العدد لا يقع على الواحد، بل يقع على الاثنين، فمعنى قوله: (الله أحد) المعبود الذي يأله (3) الخلق عن إدراكه والإحاطة بكيفيته، فرد بإلهيته، متعال عن صفات خلقه. (4) 2 / 2 واحد فلا ولد له الكتاب (إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله وحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السموات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا). (5)