ووردت المشتقات الأخرى لمادة " حكم " خمسا وثلاثين مرة في القرآن الكريم منسوبة إلى الله سبحانه.
لقد ذهبت الأحاديث إلى أن عجائب الخلقة، آيات على الحكمة الإلهية، وهذا المعنى قابل للتفسير مع كلا المعنيين اللغويين للحكيم، وطبقا للمعنى الأول فإن المخلوقات تدل على علم الله سبحانه وحكمته، أما المعنى الثاني فمفاده أن المخلوقات تعكس الإتقان في أفعال الله جل شأنه.
راجع: ج 2 ص 73 " تحقيق في معنى الحكمة وأقسامها ".
18 / 1 الحكيم العليم (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم). (1) 18 / 2 الحكيم الخبير (وهو الذي خلق السماوات والأرض بالحق ويوم يقول كن فيكون قوله الحق وله الملك يوم ينفخ في الصور علم الغيب والشهدة وهو الحكيم الخبير). (2) 18 / 3 الحكيم الحميد (لا يأتيه البطل منم بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد). (3)