معاصي العباد، وأنه لا يعجل في مجازات العاصين، بل يصبر لهم ويمنحهم فرصة التوبة والتدارك.
ثمة ملاحظة مهمة هي أن حلم الله لا ينبع من جهل أو عجز، بل يرجئ الله سبحانه عقوبة العاصين على أساس حلمه مع علمه بمعاصيهم وقدرته على تعجيل العقوبة. وربما يشير الحديث القائل: " الحليم الذي لا يجهل " (1) إلى هذا الموضوع أيضا.
19 / 1 الحليم الذي لا يجهل الكتاب (إن الله لعليم حليم). (2) الحديث 4440. رسول الله (صلى الله عليه وآله) - من دعائه يوم الأحزاب -: إلهي أنت الحليم الذي لا يجهل. (3) 19 / 2 الحليم الذي لا يعجل الكتاب (والله غفور حليم). (4)