الفصل الأول ما يجب في معرفة صفات الله إن القصد من الصفات الثبوتية هو الصفات التي يتصف بها الله تعالى سواء، كانت صفات الذات أم صفات الفعل، وقبل الحديث المفصل عن هذه الصفات، أكد الفصل الأول عددا من النقاط المهمة في معرفة صفات الله عز وجل:
1. إنما الله سبحانه وحده قادر على وصف نفسه فقط؛ لأن غيره لا يعرفه حق معرفته، فهو في الحقيقة يفوق وصف من سواه.
2. ينبغي ألا يفضي وصفه تعالى إلى تشبيهه ولا يؤدي إلى تعطيله، أي: هو حقيقة، هي مبدأ الحقائق كلها ولا يشبه مخلوقا أبدا.
3. كل وصف لخالق الكون بمعنى الإحاطة بذاته لا نصيب له من الحقيقة والواقع.
4. إن ما يقبل الوصف أفعال الله سبحانه، لا ذاته.
5. لصفات الله معناها الخاص وليست بالمعنى الذي يطلق على غيره. وتكفل الفصل الثاني حتى ختام هذا القسم بعرض أبرز الصفات الثبوتية لله عز وجل مقرونة بالآيات والأحاديث التي اشتملت على هذه الصفات وذلك بنظم حديث ومنال