لاسم الرؤوف، بيد أن النقطة المهمة هي علاقة الرأفة بالرحمة في الأحاديث.
فقد جاء في الأدعية المأثورة: " يا رؤوفا في رحمته " (1)، " برأفتك أرجو رحمتك " (2)، " أسألك برحمتك التي اشتققتها من رأفتك " (3)، والظاهر من هذه الأدعية أن الرأفة سبب للرحمة؛ فكل رأفة معها رحمة وليس العكس؛ لأن الرأفة أشد وأرق من الرحمة، وينسجم هذا الموضوع مع ما قاله الجوهري، وابن الأثير أيضا، وقد نقلنا قوليهما سلفا.
25 / 1 الرؤوف الرحيم الكتاب (وأن الله رؤوف رحيم). (4) (ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجرى في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم). (5) (هو الذي ينزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور وإن الله بكم لرءوف رحيم). (6)