46 / 1 معنى غيبته 4959. الإمام الباقر (عليه السلام) - في قول الله عز وجل: (قل هو الله أحد) -: " هو " اسم مكنى مشار إلى غائب، فالهاء تنبيه على معنى ثابت، والواو إشارة إلى الغائب عن الحواس، كما أن قولك: " هذا " إشارة إلى الشاهد عند الحواس، وذلك أن الكفار نبهوا عن آلهتهم بحرف إشارة الشاهد المدرك، فقالوا: هذه آلهتنا المحسوسة المدركة بالأبصار، فأشر أنت يا محمد إلى إلهك الذي تدعو إليه حتى نراه وندركه ولا نأله فيه. فأنزل الله - تبارك وتعالى -: (قل هو الله أحد) فالهاء تثبيت للثابت، والواو إشارة إلى الغائب عن درك الأبصار ولمس الحواس. (1) 4960. الإمام زين العابدين (عليه السلام) - لجابر -: يا جابر أو تدري ما المعرفة؟ المعرفة إثبات التوحيد أولا، ثم معرفة المعاني ثانيا... أما إثبات التوحيد: معرفة الله القديم الغائب الذي لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير، وهو غيب باطن ستدركه، كما وصف به نفسه.... (2) 46 / 2 الغائب الشاهد 4961. الإمام الصادق (عليه السلام): اللهم... أنت الله لا إله إلا أنت، الغائب الشاهد. (3)
(٣٧١)