ذلك: إنه بصير لا كبصر خلقه. (1) 4304. عنه (عليه السلام):... وهكذا البصر لا بخرت منه أبصر، كما أنا نبصر بخرت منا لا ننتفع به في غيره، ولكن الله بصير لا يحتمل شخصا منظورا إليه، فقد جمعنا الاسم واختلف المعنى. (2) 4305. عنه (عليه السلام): إنه يسمع بما يبصر ويرى بما يسمع، بصير لا بعين مثل عين المخلوقين، وسميع لا بمثل سمع السامعين، لكن لما لم يخف عليه خافية من أثر الذرة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء تحت الثرى والبحار، قلنا: بصير لا بمثل عين المخلوقين. (3) 4306. الإمام الجواد (عليه السلام): كذلك سميناه بصيرا؛ لأنه لا يخفى عليه ما يدرك بالأبصار، من لون أو شخص أو غير ذلك، ولم نصفه ببصر لحظة العين. (4) 9 / 2 ما لا يوصف بصره به 4307. الإمام علي (عليه السلام): بصير لا بأداة. (5)
(٨٧)