موسوعة العقائد الإسلامية - محمد الريشهري - ج ٤ - الصفحة ٢٢٨
بجميع خلقه، والرحيم بالمؤمنين خاصة. (1) 4614. الإمام العسكري (عليه السلام) - في التفسير المنسوب إليه -: الرحمن العاطف على خلقه بالرزق، لا يقطع عنهم مواد رزقه وإن انقطعوا عن طاعته. الرحيم بعباده المؤمنين في تخفيفه عليهم طاعاته، وبعباده الكافرين في الرفق بهم في دعائهم إلى موافقته.
قال: وإن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: الرحمن هو العاطف على خلقه بالرزق. (2) 27 / 2 خصائص رحمته 27 / 2 - 1 كتب على نفسه الرحمة الكتاب (وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلم عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهلة ثم تاب منم بعده وأصلح فإنه غفور رحيم). (3) (قل لمن ما في السماوات والأرض قل لله كتب على نفسه الرحمة ليجمعنكم إلى يوم القيمة لا ريب فيه الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون). (4)

١. الكافي: ١ / ١١٤ / ١، التوحيد: ٢٣٠ / ٢، المحاسن: ١ / ٣٧٢ / ٨١٣، معاني الأخبار: ٣ / ١ وفيه " لجميع العالم " بدل " بجميع خلقه " وكلها عن عبد الله بن سنان، تفسير القمي: ١ / ٢٨ عن أبي بصير، تفسير العياشي:
١
/ ٢٢ / ١٩ وفيه " العالم " بدل " خلقه "، بحار الأنوار: ٨٥ / ٥١ / ٤٣.
٢. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (عليه السلام): ٣٤ / ١٢، بحار الأنوار: ٩٢ / 248 / 48.
3. الأنعام: 54.
4. الأنعام: 12.
(٢٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 ... » »»
الفهرست