من البديهي أن الشافي هو الله سبحانه، وانحصار هذه الصفة به تعالى لا يعني نفي الأسباب في نظام الخلق، بل القرآن الكريم وسيلة لعلاج الأمراض الروحية والعقلية، أما الدعاء والدواء فوسيلة لعلاج الأمراض الجسمية، وفي كلا الأمرين مسبب الأسباب هو الله تعالى.
34 / 1 شافي الصدور الكتاب (يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين). (1) (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا). (2) الحديث 4731. رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في الدعاء -: أسألك يا قاضي الأمور، ويا شافي الصدور.... (3) 4732. الإمام العسكري (عليه السلام) - في الدعاء -: يا باعث من في القبور، يا شافي الصدور. (4)