و " غني عنكم " (1) و " سبحانه هو الغني " (2) و " الله الغني وأنتم الفقراء " (3) مرة واحدة، كما أكدت الأحاديث الغنى المطلق لله واستغناءه عن جميع المخلوقات واحتياج المخلوقات إليه وانحصار الغنى المطلق به سبحانه وتعالى.
48 / 1 غني عما سواه الكتاب (إن الله لغنى عن العلمين). (4) (وقال موسى إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغنى حميد). (5) راجع: المؤمن: 7.
الحديث 4974. الإمام الصادق (عليه السلام) - فيما علمه أحد أصحابه في الاحتجاج على ابن أبي العوجاء -: ويقول لك: أليس تزعم أنه غني؟ فقل: بلى، فيقول: أيكون الغني عندك من المعقول في وقت من الأوقات ليس عنده ذهب ولا فضة؟ فقل له: نعم، فإنه سيقول لك: كيف يكون هذا غنيا؟ فقل له: إن كان الغنى عندك أن يكون الغني غنيا من فضته وذهبه وتجارته فهذا كله مما يتعامل الناس به، فأي القياس أكثر وأولى بأن يقال غني من أحدث