قبل أن يميتهم، ولم يرهم موتهم وهم أحياء. (1) 4884. عنه (عليه السلام) - في قول الله عز وجل: (علم الغيب والشهدة) -: الغيب ما لم يكن، والشهادة ما قد كان. (2) 4885. الإمام الرضا (عليه السلام) - لما سئل: أيعلم الله الشئ الذي لم يكن أن لو كان كيف كان يكون؟ -: إن الله تعالى هو العالم بالأشياء قبل كون الأشياء، قال عز وجل: (إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون) (3) وقال لأهل النار: (ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون) (4) فقد علم عز وجل أنه لو ردوهم لعادوا لما نهوا عنه، وقال للملائكة لما قالت: (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون) (5) فلم يزل الله عز وجل علمه سابقا للأشياء قديما قبل أن يخلقها، فتبارك الله ربنا وتعالى علوا كبيرا، خلق الأشياء وعلمه بها سابق لها كما شاء، كذلك ربنا لم يزل عالما سميعا بصيرا. (6) 41 / 1 - 3 علمه قبل الخلق كعلمه بعد الخلق 4886. الإمام علي (عليه السلام): علمه بالأموات الماضين كعلمه بالأحياء الباقين، وعلمه
(٣٣٦)