قال الراغب في هذا المجال: الجبار في صفة الإنسان يقال لمن يجبر نقيصته بادعاء منزلة من التعالي لا يستحقها، وهذا لا يقال إلا على طريق الذم (1)، وذكرت الأحاديث المأثورة معطيات ومزايا عديدة لصفة " الجبار " و " الجابر "، ومن معطيات صفة " الجبار " ومزاياها: الغلبة، ونفي الضد والند والوزير، ومما يتعلق بجابرية الله تعالى: الفقر، والمسكنة، والمرض.
11 / 1 العزيز الجبار الكتاب (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلم المؤمن المهيمن العزيز الجبار). (2) الحديث 4323. الإمام زين العابدين (عليه السلام): اعتصمت بالله الذي من اعتصم به نجا من كل خوف، وتوكلت على الله العزيز الجبار. (3) 11 / 2 جبار كل مخلوق 4324. الإمام علي (عليه السلام) - في الدعاء -: أنت إله كل شئ وخالقه، وجبار كل مخلوق ورازقه. (4)