يسير، وما يلفت النظر في هذا المجال النقاط الآتية:
أ - من الواضح أن صفات الله عز وجل أكثر من الصفات الواردة في هذه الفصول، وملاكنا في الاختيار، محورية الصفة وكثرة الآيات والأحاديث التي تدور حولها.
ب - تم تنظيم الصفات الثبوتية حسب الحروف الهجائية إلا الصفات المتقاربة أو المتقابل في المعنى، فإنها عرضت في موضع واحد.
ج - في بداية كل صفة خلاصة لمعناها اللغوي وكيفية عرضها في القرآن الكريم، وبعض النقاط التي تيسر البحث في تلك الصفة، وفهم الآيات والأحاديث المتعلقة بها:
1 / 1 وصفه بما وصف به نفسه 4089. رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الخالق لا يوصف إلا بما وصف به نفسه، وكيف يوصف الخالق الذي تعجز الحواس أن تدركه، والأوهام أن تناله، والخطرات أن تحده، والأبصار الإحاطة به؟! جل عما يصفه الواصفون، نأى (1) في قربه وقرب في نأيه، كيف الكيفية؛ فلا يقال له: كيف، وأين الأين؛ فلا يقال له:
أين، وهو منقطع الكيفية فيه والأينونية، فهو الأحد الصمد كما وصف نفسه، والواصفون لا يبلغون نعته، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. (2) 4090. الإمام علي (عليه السلام) - من خطبة له في جواب رجل قال له: صف لنا ربنا مثلما نراه