46 / 3 ما لا يوصف غيبته به 4962. رسول الله (صلى الله عليه وآله): التوحيد ظاهره في باطنه، وباطنه في ظاهره، ظاهره موصوف لا يرى، وباطنه موجود لا يخفى، يطلب بكل مكان، ولم يخل عنه مكان طرفة عين، حاضر غير محدود، وغائب غير مفقود. (1) 4963. الإمام الحسن (عليه السلام) - من دعائه في ليلة القدر -: يا باطنا في ظهوره، ويا ظاهرا في بطونه، يا باطنا ليس يخفى، يا ظاهرا ليس يرى، يا موصوفا لا يبلغ بكينونته موصوف، ولا حد محدود، يا غائبا غير مفقود، ويا شاهدا غير مشهود، يطلب فيصاب، ولم يخل منه السماوات والأرض وما بينهما طرفة عين، لا يدرك بكيف، ولا يؤين بأين ولا بحيث. أنت نور النور، ورب الأرباب، أحطت بجميع الأمور. (2) راجع: ج 4 ص 315 " الظاهر، الباطن ".
(٣٧٢)