موسوعة العقائد الإسلامية - محمد الريشهري - ج ٤ - الصفحة ٣٧٢
46 / 3 ما لا يوصف غيبته به 4962. رسول الله (صلى الله عليه وآله): التوحيد ظاهره في باطنه، وباطنه في ظاهره، ظاهره موصوف لا يرى، وباطنه موجود لا يخفى، يطلب بكل مكان، ولم يخل عنه مكان طرفة عين، حاضر غير محدود، وغائب غير مفقود. (1) 4963. الإمام الحسن (عليه السلام) - من دعائه في ليلة القدر -: يا باطنا في ظهوره، ويا ظاهرا في بطونه، يا باطنا ليس يخفى، يا ظاهرا ليس يرى، يا موصوفا لا يبلغ بكينونته موصوف، ولا حد محدود، يا غائبا غير مفقود، ويا شاهدا غير مشهود، يطلب فيصاب، ولم يخل منه السماوات والأرض وما بينهما طرفة عين، لا يدرك بكيف، ولا يؤين بأين ولا بحيث. أنت نور النور، ورب الأرباب، أحطت بجميع الأمور. (2) راجع: ج 4 ص 315 " الظاهر، الباطن ".

١. معاني الأخبار: ١٠ / ١ عن عمر بن علي عن أبيه الإمام علي (عليه السلام)، بحار الأنوار: ٤ / ٢٦٤ / ١٢.
٢. الإقبال: ١ / ٣٨٢، بحار الأنوار: ٩٨ / 165 / 5.
(٣٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 366 367 369 370 371 372 373 374 375 376 377 ... » »»
الفهرست