4319. الإمام الكاظم (عليه السلام) - في وصيته لهشام -: اعلم: أن الله... لم يفرج المحزونين (1) بقدر حزنهم، ولكن بقدر رأفته ورحمته، فما ظنك بالرؤوف الرحيم الذي يتودد إلى من يؤذيه بأوليائه، فكيف بمن يؤذى فيه! وما ظنك بالتواب الرحيم الذي يتوب على من يعاديه، فكيف بمن يترضاه ويختار عداوة الخلق فيه! (2) 4320. الإمام العسكري (عليه السلام) - في التفسير المنسوب إليه -: قال الله تعالى: (فتلقى آدم من ربه كلمت) يقولها فقالها (فتاب) الله (عليه) بها (إنه هو التواب الرحيم) التواب القابل للتوبات، الرحيم بالتائبين. (3) 10 / 2 تواب حكيم (وأن الله تواب حكيم). (4) 10 / 3 قابل التوب (غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير). (5) (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ما تفعلون). (6)
(٩٤)