الحديث 4937. الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في الدعاء -: إن عظيم عفوك يسع المعترفين، وجسيم غفرانك يعم التوابين. (1) 4938. عنه (عليه السلام) - في الدعاء -: هذا مقام من... استغاث بك من عظيم ما وقع به في علمك، وقبيح ما فضحه في حكمك، من ذنوب أدبرت لذاتها فذهبت، وأقامت تبعاتها فلزمت، لا ينكر يا إلهي عدلك إن عاقبته، ولا يستعظم عفوك إن عفوت عنه ورحمته؛ لأنك الرب الكريم الذي لا يتعاظمه غفران الذنب العظيم. (2) 44 / 3 صفة عفوه الكتاب (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ما تفعلون). (3) (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير). (4) راجع: الشورى: 34، البقرة: 52 و 286، آل عمران: 152 و 155، النساء: 153، المائدة: 95 و 101، التوبة: 43 و 66.
الحديث 4939. رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللهم إنك عفو كريم تحب العفو، فاعف عني. (5)