الفصل الخامس والثلاثون الشاكر، الشكور الشاكر والشكور لغة " الشكور " مبالغة في " الشاكر " والشكر: الثناء على المحسن بما أولاكه من المعروف (1)، ويكون الشكر بالقول والعمل (2)، والشكر مثل الحمد إلا أن الحمد أعم منه، فإنك تحمد الإنسان على صفاته الجميلة، وعلى معروفه، ولا تشكره إلا على معروفه دون صفاته. (3) الشاكر والشكور في القرآن والحديث لقد وردت هاتان الصفتان منسوبتين إلى الله ست مرات في القرآن الكريم، ثلاثا مع صفة " الغفور " (4)، واثنتان مع صفة " العليم " (5)، ومرة واحدة مع صفة " الحليم " (6).
(٢٧٩)