صفة " الصمد " بكلا المعنيين المذكورين في البحث اللغوي. وتشير بعض التعابير مثل " السيد المصمود إليه في القليل والكثير " (1) إلى المعنى الأول، وبعضها يشير إلى المعنى الثاني نحو: " الصمد الذي لا جوف له " (2)، والملاحظة اللافتة للنظر في الأحاديث هي أن صفات سلبية عديدة قد تطرح في تفسير الصمد أحيانا، وهذا اللون من التفسير هو من لوازم المعنى الثاني للصمد؛ ذلك أن الكمال المطلق لله يقتضي أن نسلب منه جميع النقائص.
38 / 1 الصمد الذي لا جوف له 4807. رسول الله (صلى الله عليه وآله): الصمد الذي لا جوف له. (3) 4808. الإمام الحسين (عليه السلام): الصمد: الذي لا جوف له، والصمد: الذي به انتهى سؤدده، والصمد: الذي لا يأكل ولا يشرب، والصمد: الذي لا ينام، والصمد الذي لم يزل ولا يزال. (4) 4809. الإمام الصادق (عليه السلام) - لما قيل له: ما الصمد؟
قال -: الذي ليس بمجوف. (5)