الفصل السابع والعشرون الرحمن، الرحيم الرحمن، الرحيم لغة " الرحمن " في اللغة فعلان، و " الرحيم " فعيل، كلاهما صيغتان للمبالغة من مادة " رحم " هو يدل على الرقة والعطف والرأفة (1)، وعلى الرغم من أن صيغتي فعلان وفعيل من صيغ المبالغة إلا أن فعلان أبلغ من فعيل، ومن ثم فدلالة الرحمن على الرحمة أقوى من دلالة الرحيم (2).
الرحمن والرحيم في القرآن والحديث ذكر القرآن الكريم صفة " الرحيم " إلى جانب صفة " الغفور " اثنتين وسبعين مرة، ومع " العزيز " ثلاث عشرة مرة (3)، ومع " التواب " تسع مرات (4)، ومع " الرؤوف "