مواضع (1)، وبقوله: (لا تأخذه سنة ولا نوم) في موضع واحد (2)، وبقوله: (لا إله إلا هو) في ثلاثة مواضع (3)، وبقوله: (الذي لا يموت) في موضع واحد (4)، وقد تكررت عبارة (يحي ويميت) تسع مرات (5). وقد نسب إحياء الموتى إلى الله سبع مرات (6)، ومعنى إخراج الحي من الميت وبالعكس في أربع آيات (7)، ومعنى إحياء الأرض بعد موتها تسع مرات (8)، ومعنى إماتة الناس وإحيائهم خمس مرات (9) في القرآن الكريم.
لقد عدت الأحاديث المأثورة الحياة الإلهية بلا كيفية، وعلى هذا الأساس لا يمكن وصف ذاتها وحقيقتها، والتوضيحات المذكورة للحياة الإلهية في الأحاديث إما لها جانب سلبي، وتبين التفاوت بين الحياة الإلهية وحياة المخلوقات، وإما تشير إلى آثار الحياة الإلهية ولوازمها، ومن هذه التوضيحات يمكن الإشارة إلى الموارد الآتية: حياة الله ليست بمعنى أنها ذات مدة ولها أجل معين، حياته غير حادثة بل أزلية أبدية؛ الله هو المصدر لحياة المخلوقات الحية.