تأكلني الدواب (1).
وقال عمر في احتضاره: لو أن لي الدنيا وما فيها لافتديت بها من النار وإن لم أرها (2).
وقال أيضا حينئذ: لو أن لي الدنيا وما فيها لافتديت به من هول ما أمامي قبل أن أعلم الخبر (3).
وفي بعضها: لافتديت به من هول المطلع (4).
وقال وقد أخذ تبنة من الأرض: ليتني كنت هذه التبنة، ليتني لم أخلق، ليت أمي لم تلدني، ليتني لم أك شيئا، ليتني كنت نسيا منسيا (5).
وما قاله عمر وقت احتضاره غير هذا كثير، فراجعه في مظانه (6).
بينما رووا أن عليا عليه السلام لما ضربه ابن ملجم قال: فزت ورب الكعبة (7).
ثم إن عمر كان يسأل حذيفة بن اليمان هل ذكر في المنافقين أم لا (8).
قال الغزالي بعد أن ساق جملة من الأخبار الواردة في النفاق: فهذه