اللهم إنا لم ندعمهم إلى ما يزعمون فلا تؤاخذنا بما يقولون، واغفر لنا ما يزعمون (رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا، إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا).
أفبعد ما عرفت أيها القارئ الكريم من موقف أئمتنا عليهم السلام من الغلاة وعقيدتنا فيهم لعنهم الله وبرائتنا منهم فهل تصدق عدونا الكاذب ابن خلدون في وصفه لنا نحن الإمامية، الاثنا عشرية بالغلو؟
قاتل الله كل منافق كذاب، لا يؤمن بيوم الحساب.
ومن الذي يزعم من الشيعة الإمامية أن الإمام المهدي الذي لقبه النبي صلى الله عليه وآله بهذا اللقب لا الشيعة وروى الخبر الترمذي السني في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وآله واعترف ابن خلدون نفسه بوجوده فيه أنه غاب في السرداب بالحلة، واعتقل مع أمه؟
ومن الذي وقف منهم على باب ذلك السرداب كل ليلة بعد صلاة المغرب وقدم له مركبا وهتف باسمه ودعاه للخروج، وظل واقفا حتى تشتبك النجوم، ثم انفض إلى الليلة الثانية؟
لماذا لم يذكر هذا الكذاب اسم المحلة التي فيها هذا السرداب في الحلة؟ أو اسم واحد من الواقفين على بابه منهم كل ليلة؟ أو اسم الذي قدم له مركبا وهتف باسمه، ودعاه للخروج؟ أو اسم كتاب من كتب الشيعة الإمامية ذكر فيه أن الإمام المهدي بن الحسن العسكري دخل في سرداب بالحلة وتغيب فيه حين اعتقل مع أمه، وأنه سيقوم منه ويظهر للناس عامة.
لماذا لم يذكر شيئا من ذلك من كتبنا لتكون له الحجة علينا، وليبرء