ولم أوفق لتسجيل أسماء مؤلفاتهم هنا وذاك لضيق الوقت الذي سنح لي في كتابه هذا الموضوع وهو الرد على الكاذبين من أعداء الشيعة المسلمين والذي كنت أكره البحث فيه لولا كتابة بعض عملاء الاستعمار الكافر ومفرقي كلمة المسلمين أمثال الجبهان والدكتور عبد الله محمد الغريب الذي قرأت كلمته الكاذبة عن الشيعة على الصفحة الأولى من غلاف هذا الكتاب، وقبلهما أحمد بن تيمية الحراني الشيخ الكاذب الضال المضل القائل في منهاج سنته ج 2 ص 127: فإن الرافضة ليس لهم عقل صريح، ولا نقل صحيح، ولا يقيمون حقا، ولا يهدمون باطلا بحجة ولا بيان... هي التي دعتني إلى ذلك.
ومفتريات هؤلاء الكذابين من أدعياء الإسلام ومخالفي السنة فرضت علي القيام بنصر مذهب أهل الحق وفضح مذاهب أهل الباطل ونشر الفضائل، وقمع أهل البدع والرذائل، والله ولي التوفيق، وإليك أيها القارئ الكريم بعض ما كتبه المسلمون العجم من إخواننا في ديننا ومذهبنا في فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله:
1 - فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين سلام الله عليها، تأليف عماد الدين حسين الأصفهاني الشهير ب (عماد زاده) طبع في إيران عام 1384، جاء في صفحه (ب) من هذا الكتاب ما نصه:
يا فاطمة الزهراء، إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيهة عند الله، اشفعي لنا عند الله.
يتألف هذا الكتاب من ثمانية فصول، خص الأول منها بالبحث عن السيدة خديجة الكبرى أم المؤمنين، ووالدة فاطمة الزهراء سيدة نساء