القداسة والتبجيل والإكبار المحل الأسمى عند العرب والعجم من الشيعة ما ليس لبضعة المصطفى وأم الأئمة الطاهرين عندكم يا أدعياء الإسلام ومنتحلي السنة نسبة الواحد إلى المأة وهي عندهم سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، فهل هي عندكم كذلك؟ وولاء الشيعة من العجم خاصة، أكثر من ولاء العرب منهم لها، ولأبنائها (ع) وذراريهم لأن نصيبهم من المحبة والإيمان بآل الرسول صلى الله عليه وآله أوفر وأوثق من العرب وغيرهم، وهذا أمر أشهر من أن يذكر ولا يحتاج إثباته إلى دليل فإن إنفاقهم الأموال الطائلة في سبيلها وفي سبيل أبنائها لا ينكره إلا مكابر، وهم يقيمون عشرات من الأيام في كل عام مجالس العزاء بمناسبة وفاتها على اختلاف الروايات الواردة فيها، يذكرون فيها فضائلها ومناقبها والمصائب التي المت بها بعد وفاة أبيها صلى الله عليه وآله، ومن حضر بلدانهم شاهد ذلك بأم عينيه، والجم الغفير منهم يسمى بناته بأسمائها وأسماء بناتها حبا لها وتقديسا لمكانتها حتى أن الجبابرة من ملوكهم أيضا يفعلون ذلك وهذا الطاغية المجرم محمد رضا بهلوي ملك إيران السابق سمى ابنته فاطمة.
والآن ولمزيد إثبات كذبة هذا الكذاب الأثيم إبراهيم الجبهان الناصبي العنيد أذكر هنا ما تيسر لي من أسماء كتب ألفها العجم من الشيعة خاصة بحثوا فيها عن شخصية فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله المقدسة وعن مختلف أدوار حياتها وما كانت تتمتع بها من فضائل نفسية وما لها من مكارم وصفات إنسانية وإسلامية عالية، التي يزعم هذا الكذاب أنهم لا يقيمون لها وزنا، واعتذر من الآخرين الذين كتبوا فيها