وقال (لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام) فجعل الشهور عدة معلومة وجعل منها أربعة حرما وقال) فسيحوا في الأرض أربعة أشهر واعلموا أنكم غير معجزي الله).
وعن داود الرقي قال: سأل أبا عبد الله عليه السلام رجل وأنا حاضر عن قول الله (عسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين (١). فقال: إذن في هلاك بني أمية بعد إحراق زيد سبعة أيام - الخبر.
ومن كتاب ابن قولويه بعد نقل السؤال عن تسمية زيد بن علي:
يا غلام علي بالمصحف. قال: فجاؤوا بالمصحف فوضعه على حجره قال: ثم فتحه فنظر إلى أول حرف في الورقة وإذا فيه ﴿وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما﴾ ﴿٢). قال: ثم طبقة ثم فتحه فنظر فإذا في أول الورقة ) إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة﴾ (3). ثم قال:
هو والله زيد، هو والله زيد، فسمي زيدا.
وعن الحسن بن راشد قال: ذكرت زيدا فتنقصته عند أبي عبد الله عليه السلام فقال: لا تفعل، رحم الله عمي أتى أبي فقال: إني أريد الخروج على هذا الطاغية، فقال: لا تفعل فإني أخاف أن تكون المقتول المصلوب على ظهر الكوفة، أما علمت يا زيد أنه لا يخرج أحد من ولد فاطمة