(بيانه) المجدور من به الجدري، وهو بفتحتين وبضم الجيم:
داء معروف. وإنما قتلوه لأنه كان فرضه التيمم، فمن غسله أو أفتى بغسله فهو ضامن، ودخول ألا المشددة على الماضي للتوبيخ واللوم على ترك الفعل. والعي بكسر المهملة والتشديد الجهل وعدم الاهتداء لوجه المراد والعجز عنه، وهو داء نفساني يبقى بعد خراب البدن في النفس، وعلاجه في العلوم الظاهرة السؤال وفي الأسرار الإلهية مع التضرع والابتهال.
فعلى هذا لو قال العالم في زمن الفترة والغيبة وعدم الحضور على نهج الحق وعلى ضوء أقوالهم عليهم السلام مع الشرائط التي ذكرناها يعتبر قوله ويرجع إليه، كما بين ذلك في وجوب سؤال العالم ورجوعه إليه وإرجاعه إليه. ولو عمل بالقياس والظن أو خلط عملا صالحا وآخر سيئا لا يعتنى بقوله ولا يجوز الرجوع إليه بل يخرج بذلك عن العدالة ولا يجوز الصلاة معه والاقتداء به، فكيف يفتي الناس وهو هالك مهلك.
والمراد بالأصول القواعد الممهدة لفهم الأحكام الشرعية عن أدلتها التفصيلية كما في المعالم، هذه القيود لازمة. والمراد بالعلم علم الدين من الكتاب والسنة.
وأخذ العلم في تعريف الفقه - كما في المعالم بأن الفقه هو العلم بالأحكام الشرعية عن أدلتها - وكذا في سائر العلوم مسامحة، لأن الفقه والنحو وغيرهما عبارة عن المسائل المدونة في تلك العلوم، علمنا