وهابيل فقتل قابيل هابيل فذلك ربع الناس. قال: صدقت. قال أبو جعفر عليه السلام: هل ترى ما صنع بقابيل. قال: لا. قال: علق بالشمس ينضح بالماء الحار إلى أن تقوم الساعة.
وسأل الفضل بن سهل بن علي بن موسى الرضا عليه السلام في مجلس المأمون فقال: يا أبا الحسن الخلق مجبرون؟ فقال: الله أعدل من أن يجبر ثم يعذب. قال: فمطلقون؟ قال: الله أحكم من أن يهمل عبده ويكله إلى نفسه (البحار 49 / 172).
وفي حديث قال علي عليه السلام للنبي صلى الله عليه وآله:
أتسلم يا نبي الله؟ قال: نعم. قال: سمعا وطاعة، ثم أتى مضجعه وتسجى بثوبه وأحدق المشركون به (البحار 49 / 200).
وفي حديث: دخل زيد بن موسى بن جعفر على المأمون فأكرمه وعنده الرضا عليه السلام، فسلم زيد عليه فلم يجبه، فقال أنا ابن أبيك ولا ترد علي سلامي. فقال عليه السلام: أنت أخي ما أطعت الله فإذا عصيت الله لا إخاء بيني وبينك (البحار 49 / 221).
وفي حديث: إن علي بن الحسين عليه السلام كان يقول: لمحسننا كفلان من الأجر ولمسيئنا ضعفان من العذاب.
وفي خبر: قال الحسن بن الجهم: ثم التفت (أي الرضا عليه السلام) إلي فقال: يا بن الجهم من خالف دين الله فابرأ منه كائنا من كان من أي قبيلة كان، ومن عادى الله فلا توالي كائنا من كان من أي قبيلة كان.
فقلت له: يا بن رسول الله ومن الذي يعادي الله؟ قال: من يعصيه.