الزهراء وخديجة الكبرى (1).
أقول: ماذا يكتب القلم والحال أن المعصوم (عليه السلام) يصلي على الأئمة المعصومين وهي من ضمنهم.
وأما الصادق (عليه السلام) فقد روى الإمام الرضا (عليه السلام) عن الإمام الكاظم (عليه السلام) في كتاب قرب الإسناد بسند صحيح (وهي سيدة نساء قريش وقد خطبها كل صنديد ورئيس قد أبتهم فزوجته نفسها للذي بلغها من خبر بحيراء) (2).
أقول: حقق في محله من الأصول أن الألفاظ تحمل على معانيها الواقعية وإن كان هذا الكلام لا يتصور بالنسبة للمعصوم (عليه السلام) لأن كلامه حجة وليس فيه مبالغة أو شئ آخر نستجير بالله العظيم إلا أن تكون تقية والأصل عدمها كما تقدم وبعد هذا تأمل في كلامه (عليه السلام) تفهم المعاني والدلالات من كلامه أرواحنا فداه.
وعن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام): فصل عليها وعلى أمها خديجة الكبرى صلاة تكرم بها وجه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقر بها أعين ذريتها... (3).
وذكرها إمام الإنس والجن صاحب الأمر والزمان عجل الله فرجه الشريف في دعاء الندبة المروي عنه (عليه السلام) المشهور حتى عند الشيعة فضلا عن علماؤهم:
(أين المضطر الذي يجاب إذا دعى، أين صدر الخلائق ذو البر والتقوى أين ابن النبي المصطفى وابن علي المرتضى، وابن خديجة الغراء وابن فاطمة