وأما سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين (عليه السلام) فقد ذكر العلامة المجلسي في البحار:
إنه ساير أنس بن مالك فأتى قبر خديجة فبكى ثم قال: اذهب عني.
قال أنس: فاستخفيت عنه فلما طال وقوفه في الصلاة سمعته قائلا:
يا رب يا رب أنت مولاه * فارحم عبيدا إليك ملجاه يا ذا المعالي عليك معتمدي * طوبى لمن كنت أنت مولاه طوبى لمن كان خادما أرقا * يشكو إلى ذي الجلال بلواه وما به علة ولا سقم * أكثر من حبه لمولاه إذا اشتكى بثه وغصته * أجابه الله ثم لباه إذا ابتلا بالظلام مبتهلا * أكرمه الله ثم أدناه (1) وذكر الشيخ الصدوق (قدس سره) ثم وثب الحسين (عليه السلام) فنادى بأعلى صوته أنشدكم الله هل تعلمون أن جدتي خديجة بنت خويلد أول نساء هذه الأمة إسلاما.. (2).
وذكرها سيد الساجدين علي بن الحسين (عليه السلام): (أنا ابن فاطمة الزهراء، أنا ابن خديجة الكبرى) (3).
وقال (عليه السلام): اللهم صل على محمد المصطفى وعلى علي المرتضى وفاطمة