خديجة ذات الخطر والحسب وعمته أم جميل حمالة الحطب (1).
انظر أيها القارئ حتى أعداء أهل البيت (عليهم السلام) يفتخرون بالانتساب إليها (عليها السلام).
وقال المحدث الجليل الإربلي (قدس سره): وكانت خديجة امرأة حازمة لبيبة شريفة وهي يومئذ أوسط قريش نسبا وأعظمهم شرفا وأكثرهم مالا وكل قومها كان حريصا على ذلك لم يقدروا عليه (2).
وذكر الفضل بن روزبهان من العامة: أما فضائل خديجة فهي كثيرة لا تحصى (3).
وذكر الفقيه الكبير المامقاني (قدس سره) خديجة بنت خويلد زوجة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الباقية على الزوجية إلى الآن أم المؤمنين حقا... (4).
وقال السبكي من العامة: والذي نختاره وندين الله تعالى به أن فاطمة أفضل ثم خديجة (5)... الخ.
وذكر زعيم الحوزة العلمية رئيس الفقهاء السيد الخوئي قدس سره الشريف: