الكبرى...) (1).
وغير ذلك في كتب الدعاء والزيارة حيث تقرأ في زيارة وارث للإمام الحسين (عليه السلام): (السلام عليك يا بن فاطمة الزهراء السلام عليك يا بن خديجة الكبرى).
والمراد من الغراء، قال الطريحي: ورجل أغر أي شريف وليلة الجمعة ليلة غراء أي شريفة فاضلة على ساير الليالي.. (2).
فيكون المعنى أن خديجة (عليها السلام) شريفة وفاضلة على غيرها من النساء.
وبعبارة واضحة: المستفاد من هذه الكلمة بحسب الفهم العرفي إنها في ذروة وقمة الشرف والفضل والكمال.
هذا ما وجدته عاجلا من كلمات المعصومين (عليهم السلام).
وأما غيرهم فقد ذكرها أبو طالب سلام الله عليه والد أمير المؤمنين (عليه السلام):
(إن خديجة امرأة كاملة ميمونة فاضلة تخشى العار وتحذر الشنار إلى أن قال رضوان الله عليه وخطبها ملوك العرب ورؤسائهم وصناديد قريش وسادات بني هاشم وملوك اليمن وأكابر الطائف وبذلوا لها الأموال فلم ترغب في أحد منهم ورأت أنها أكبر منهم... (3).
وقال أبو طالب (عليه السلام) أيضا: خاطب كريمتكم الموصوفة بالسخاء والعفة