فأناخت على الباب ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مستلق على قفاه يمسح فيما بين نحره إلى سرته بيمينه وهو يقول اللهم فرج همي وبرد كبدي بخليلي علي بن أبي طالب (عليه السلام) حتى قالها ثلاثا قالت له خديجة: قد استجاب الله دعوتك فاستقل قائما رافعا يديه يقول: شكرا للمجيب حتى قالها أحد عشرة مرة (1).
وذكره المحدث المجلسي (قدس سره) فراجع (2).
وذكر شطره الطبري الإمامي (قدس سره) (3).
وعن المجلسي (قدس سره): والحسن (عليه السلام) ينادي وا انقطاع ظهراه يعز والله إن أراك هكذا ففتح عينه وقال: يا بني لا تجزع على أبيك بعد اليوم هذا جدك محمد المصطفى وجدتك خديجة الكبرى وأمك فاطمة الزهراء والحور العين محدقون منتظرون قدوم أبيك فطب نفسا وقر عينا وكف عن البكاء فإن الملائكة قد ارتفعت إلى السماء (4).
أقول: هذه شهادة من الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) بمنزلة خديجة (عليها السلام).