قال: لا.
قال: هذا ابن أخي محمد بن عبد الله بن عبد المطلب (صلى الله عليه وآله وسلم) وهذا ابني علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهذه المرأة خلفهما خديجة بنت خويلد زوجة محمد ابن أخي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأيم والله ما أعلم على الأرض كلها أحدا على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة (1).
وذكره الحاكم في المستدرك (2):
أقول: هذا خلاف ما هو المعروف عند الشيعة من أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) بعث في رجب لا في شهر رمضان.
ومن فضائلها أنها (عليها السلام) أول من صلى الصلاة المفروضة بعد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمير المؤمنين (عليه السلام) وتقدم ما يدل على هذا في إعلام الورى قريبا فراجع.
وذكر المحدث النوري (قدس سره) فكان أول من صلى من الرجال أمير المؤمنين (عليه السلام) ومن النساء خديجة (عليها السلام) (3).
وعن المحدث محمد الصالحي الشامي: روى الطبراني برجال ثقات عن بريك قال: خديجة أول من أسلم مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي بن أبي طالب (4).
وذكر ابن عبد البر القرطبي خديجة بنت خويلد أول من آمن بالله ورسوله