أموالا عظيمة في آل أبي طالب فلم يظهر محمد وإبراهيم فسأل أباهما عبد الله عنهما فقال لا علم لي بهما فتغالظا فأمصه أبو جعفر المنصور حتى قال له:
امصص كذا وكذا من أمك.
فقال: يا أبا جعفر بأي أمهاتي تمصني؟
أبفاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟
أم بفاطمة بنت الحسين بن علي؟
أم بأم إسحاق بنت طلحة؟
أم بخديجة بنت خويلد؟... (1).
وقال أبو الفرج الأصفهاني فأمضه يعني أحزنه أو آلمه لا بالصاد (2).
وعن فرات الكوفي عن زيد بن علي (عليه السلام) في قوله * (وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا) *.
قال فحفظ الغلامان بصلاح أبيهما فمن أحق أن يرجوا الحفظ من الله بصلاح من مضى من آبائه منا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جدنا وابن عمه المؤمن به المهاجر معه أبونا وابنته أمنا وزوجته أفضل أزواجه جدتنا فأي الناس أعظم عليكم حقا في كتابه ثم نحن من أمته وعلى ملته ندعوكم إلى سنته والكتاب الذي جاء به من ربه أن تحلوا حلاله وتحرموا حرامه وتعملوا