والأخبار في ذلك أكثر من أن تحصى " (1).
وقال الصدوق (قدس سره) في كتاب الإعتقادات: ويجب أن يعتقد أن الله عز وجل لم يخلق خلقا أفضل من محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة (عليهم السلام) (2).
وقال العلامة الحلي في كشف المراد: الإمام يجب أن يكون أفضل من رعيته لأنه إما أن يكون مساويا لهم أو أنقص منهم أو أفضل والثالث هو المطلوب والأول محال لأنه مع التساوي يستحيل ترجيحه على غيره بالإمامة والثاني أيضا محال لأن المفضول يقبح عقلا تقديمه على الفاضل... (3) وقال العلامة أيضا: إنه (عليه السلام) أفضل الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)... (4) وقال السيد المرتضى: الإمام يجب أن يكون أفضل من رعيته في الثواب والعلوم وسائر ضروب الفضل المتعلقة بالدين (5).
وذكر الشيخ الطوسي (قدس سره): يجب أن يكون أفضل منهم بمعنى أنه أكثر ثوابا عند الله تعالى (6) وغيرهم مما هو مسطور في محله، وهذه الكبرى الكلامية برهانية وعقلية، لما عرفت بقبح تقديم المفضول على الفاضل فلا بد لنا من