وأما بناته فأدركن الإسلام وهاجرن (1).
وعن القاضي النعمان المغربي (رحمه الله): وولد له من خديجة القاسم وبه كان يكنى، والطاهر والطيب وفاطمة وزينب ورقية وأم كلثوم، فأما القاسم والطيب فماتا بمكة صغيرين، ومات الطاهر كذلك صغيرا (2).
وعن قرب الإسناد: قال: وحدثني مسعدة بن صدقة قال: حدثني جعفر بن محمد عن أبيه (عليهم السلام) قال: ولد لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من خديجة القاسم والطاهر وأم كلثوم ورقية وفاطمة وزينب، فتزوج علي (عليه السلام) فاطمة (عليها السلام)، وتزوج أبو العاص بن ربيعة وهو من بني أمية زينب، وتزوج عثمان بن عفان أم كلثوم ولم يدخل بها حتى هلكت، وزوجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مكانها رقية، ثم ولد لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من أم إبراهيم إبراهيم وهي مارية القبطية أهداها إليه صاحب الإسكندرية مع البغلة الشهباء وأشياء معها (3).
وذكر قريبا منه الفقيه والرجالي الكبير ملا علي العلياري في بهجة الآمال في شرح زبدة المقال (4). وذكر الفقيه الكبير صاحب الجواهر: فقد زوج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فاطمة عليا (عليه السلام) وأختيها رقية وأم كلثوم عثمان.. (5) وذكر قريب منه الشيخ الطوسي (قدس سره) (6).
وقد ذكر أولادها الهيثمي في مجمع الزوائد (7) فراجع.