وعن الصدوق عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ولد لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من خديجة القاسم والطاهر وهو عبد الله وأم كلثوم ورقية وزينب وفاطمة.
وتزوج علي بن أبي طالب (عليه السلام) فاطمة (عليها السلام)، وتزوج أبو العاص بن الربيع وهو رجل من بني أمية زينب، وتزوج عثمان بن عفان أم كلثوم فماتت ولم يدخل بها، فلما ساروا إلى بدر زوجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) رقية، وولد لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إبراهيم من مارية القبطية وهي أم إبراهيم أم ولد (1).
وذكر الذهبي في تاريخ الإسلام: وأولاده كلهم من خديجة سوى إبراهيم (2).
وعن الصدوق أيضا (قدس سره) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) منزله فإذا عائشة مقبلة على فاطمة تصايحها وهي تقول: والله يا بنت خديجة ما ترين إلا أن لأمك علينا فضلا وأي فضل كان لها علينا؟ ما هي إلا كبعضنا.
فسمعت مقالتها فاطمة، فلما رأت فاطمة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بكت، فقال لها:
ما يبكيك يا بنت محمد؟ قالت: ذكرت أمي فتنقصتها فبكيت، فغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). ثم قال: