الطيب والطاهر وفاطمة (عليها السلام) (1).
واختاره المجلسي (قدس سره) في مرآة العقول (2)، فراجع.
وذكره ولم يعلق عليه الحكيم الفيض الكاشاني (3)، فراجع.
وعن الشيخ الطريحي (قدس سره): وخديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي زوجة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت قبل تحت أبي هالة بن زرارة فولدت له هالة ثم خلف عليها بعد أبي هالة عتيق بن عبد الله ثم خلف عليها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكانت إذ تزوجها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بنت أربعين سنة وستة أشهر، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يومئذ ابن إحدى وعشرين سنة، وولدت له أربع بنات كلهن أدركن الإسلام وهاجرن وهن زينب وفاطمة ورقية وأم كلثوم وولدت ابنا يسمى القاسم وبه كان يكنى، وكان علي بن أبي طالب أول من آمن بالله ورسوله من الرجال وخديجة أول من آمن بالله من النساء وهي أفضل نساء أهل الجنة كذا ذكره في الإستيعاب وقال إنه روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
وفي تاريخ آخر أن خديجة ولدت قبل مبعث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) القاسم ورقية وزينب وأم كلثوم وبعد المبعث الطيب الطاهر وفاطمة.