وذكر أيضا قريب من هذه الأخبار المحدث الجويني فراجع (1).
وعن الشيخ الجليل جعفر بن أحمد بن علي القمي (رحمه الله) عن ابن عباس قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يكثر أن يقبل فاطمة (عليها السلام)، فقالت له عائشة:
يا نبي الله إنك تكثر تقبيل فاطمة.
فقال لها النبي: إن جبرئيل ليلة أسري بي أدخلني إلى الجنة فاطعمني من جميع ثمارها فصار ماء في صلبي فحملت خديجة بفاطمة فإذا اشتقت إلى تلك الثمار قبلت فاطمة فأصبت من رائحتها جميع تلك الثمار (2).
وعن المحدث الجليل الشيخ حسين بن عبد الوهاب: وإن خديجة وضعتها (عليها السلام) طاهرة مطهرة وإنها سبحت وقدست ومجدت في حال ولادتها وأقرت بنبوة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وإمامة علي بن أبي طالب (عليه السلام) وإنها كانت تقرأ القرآن (3).
وعن فرات الكوفي عن حذيفة بن اليمان قال: دخلت عائشة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يقبل فاطمة (عليها السلام)، وقالت: يا رسول الله: أتقبلها وهي ذات بعل؟ فقال لها: أما والله لو عرفتي ودي لها لازددت لها ودا إنه لما عرج بي إلى السماء الرابعة أذن جبرئيل (عليه السلام) وأقام ميكائيل ثم قال لي:
أدن.