نطفة في صلبي، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت فاطمة، ففاطمة حوراء إنسية، فإذا اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة (عليها السلام) (1).
وعن فرات أيضا عن سلمان رحمة الله عليه قال:
قالت بعض أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): يا رسول الله ما لك تحب فاطمة حبا ما لا تحبه أحدا من أهل بيتك؟! قال: إنه لما أسري بي إلى السماء انتهى بي جبرئيل (عليه السلام) إلى شجرة طوبى فعمد إلى ثمرة من أثمار طوبى ففركه بين إصبعيه ثم أطعمنيه ثم مسح يده بين كتفي ثم قال: يا محمد إن الله تعالى يبشرك بفاطمة من خديجة بنت خويلد، فلما أن هبطت إلى الأرض فكان الذي كان فعلقت خديجة بفاطمة فإذا أنا اشتقت إلى الجنة أدنيتها فشممت ريح الجنة فهي حوراء إنسية (2).
وعنه أيضا (رحمه الله) عن جابر رحمة الله عليه قريب منه (3).
وعن ابن المغازلي الشافعي عن ابن عباس قال:
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يكثر القبل لفاطمة (عليها السلام) فقالت له عائشة: يا نبي الله إنك لتكثر قبل فاطمة؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): إن جبرئيل (عليه السلام) ليلة أسرى بي أدخلني الجنة وأطعمني من جميع ثمار الجنة فصار ماء في صلبي فواقعت