بفاطمة فما قبلتها إلا وجدت رايحة شجرة طوبى منها (1).
أقول: سند الحديث تام ولا إشكال فيه فراجع مضافا بناء على مبنى المرحوم أستاذ الفقهاء السيد الخوئي (قدس سره) بأن كل ما في التفسير ثقات بتوثيق علي بن إبراهيم والتفصيل موكول إلى محله، وذكر القمي (قدس سره) أيضا الحديث في موضع آخر من التفسير فراجع (2).
وذكر هذا الحديث الآخر الذي أشرنا له فقط المرحوم الفقيه والمفسر السيد عبد الله شبر فراجع (3).
وذكر المحدث محمد بن يوسف الزرندي الحنفي: إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لما أسري به أتاه جبرئيل (عليه السلام) بتفاحة من الجنة فصارت في صلبه منيا فلما جامع خديجة حملت خديجة بفاطمة (عليها السلام) فكانت فاطمة من تلك التفاحة والله أعلم (4).
وذكره الشبلنجي (5)، والسيد شرف الدين (قدس سره) (6)، وذكر قريبا من هذا المضمون العلامة الحلي (رضي الله عنه) فراجع (7)، وذكر قريبا من هذه الأخبار أيضا