بين المرأة وبعلها فلا والذي سمك السماء وأنبع الماء ما تباعد عني النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى حسست بثقل فاطمة في بطني (1).
وعن الصدوق بسند صحيح قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل فأدخلني الجنة فناولني من رطبها فأكلته فتحول ذلك نطفة في صلبي، فلما أهبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت فاطمة، ففاطمة حوراء إنسية، وكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة (عليها السلام) (2).
وذكره الطبرسي (قدس سره) (3)، وذكره الصدوق عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن عبد السلام بن صالح الهروي عن الإمام الرضا (عليه السلام) والسند تام لا إشكال فيه أصلا فراجع (4).
وذكره أيضا بنفس السند في العيون (5)، وذكره المرحوم السيد عبد الله شبر فراجع (6).
وعن الصدوق (قدس سره) أيضا عن المفضل بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام): كيف كانت ولادة فاطمة (عليها السلام)؟